كتب: همو التزنيتي
كل المؤشرات تدل على أن فريق أمل تيزنيت لكرة القدم يتجه الى المجهول تحت قيادة الرئيس/الضرورة أوهمو، الذي يسير بخطى تابثة لتحقيق أجندته الخفية/ المكشوفة… فخلال المبارة التي جمعت الفريق بمولودية آسا يوم السبت الماضي، انقلب الفوز الى هزيمة جديدة، في الوقت بدل الضائع من المبارة، ونحن نعرف أن أي مدرب مبتدئ لا يمكن أن يرتكب خطأ مثل هذا، ويغامر في الدقائق الأخيرة من مبارة مصيرية ستحدد مصير الفريق في قسم الهواة، حيث المقالب تفوق التقنيات… الهزيمة/ الفضيحة تنضاف الى سلسلة الهزائم التي حصدها فريق أمل تيزنيت هذا الموسم، الأمر الذي يؤكد، بما لا يدع مجالا للشك، أن الهزائم المتوالية، خيار مقصود من طرف الرئيس، الذي يسير الفريق بشكل انفرادي في غياب أعضاء المكتب، وفي غياب اجتماعات المكتب المسير، الذي لا يضم سوى أقارب الرئيس وأتباعه، الذين لا يحركون ساكنا إلا بإذنه… وطبعا مناخ كهذا لا يؤدي إلا الى ارتجالية في التسيير، وكوارث في النتائج، وسخط الجماهير الكروية، التي طالما احتجت على تراجع الفريق الى المراتب الأخيرة في الترتيب العام من بطولة القسم الأول هواة، التي لا يفصلنا عن نهايتها سوى بضع دورات.. فالدورات المتبقية لن يحصد فيها فريق أمل تيزنيت سوى الهزائم، التي اعتاد عليها خلال هذا الموسم، مما يتفتح أبواب القسم الثاني هواة على مصراعيه أمام الفريق التزنيتي، الذي كان يلعب ادوار طلائعية، وكان يتبارى على الصعود الى القسم الثاني للبطولة الوطنية… قبل أن يتسلط عليه رئيس عاطل عن العمل، لا يتابع مباريات الفريق ويكتفي بالاتصالات الهاتفية، محولا الفريق الى بقرة حلوب يحلبها لوحده، ولتذهب الجماهير التزنيتية الى الجحيم…
ويرى مسير سابق في أمل تيزنيت أن الأجندة الخفية للرئيس اوهمو صارت مكشوفة وواضحة للعيان، فسلسلة النتائج السلبية التي يحصدها الفريق أمر مدبر، من أجل إسقاط الفريق الى القسم الثاني هواة، وبالتالي الابتعاد عن الأضواء والمتابعة الإعلامية ومتابعة الرأي العام التزنيتي، أنذاك سينفرد الرئيس/ الضرورة بصرف ميزانية الفريق كما يشاء بدون حسيب ولا رقيب، وفي آخر الموسم سيتدبر، كما جرت العادة، رزمة من الفواتير الوهمية لتبرير “نهب” ميزانية الفريق بطريقة قانونية… ويضيف نفس المصدر، أن الرئيس لم يقدم أي شيء لفريق أمل تيزنيت طيلة فترة قيادة الفريق، فمنذ رجوعه الى دفة التسيير، بعد الانقلاب على الرئيس السابق بورجا في جمع عام غير قانوني، لم يحقق سوى انتصار يتيم، والأنكى من ذلك أن اللاعب، الذي سجل هدف الانتصار تم حرمانه من منحة الفوز، عكس بقية زملائه في الفريق…
من يتدخل لإنقاذ فريق أمل تيزنيت بين أيدي رئيس متهور، يستغل موقعه في المجلس الإقليمي ومظلته الحزبية لإغراق فريق عتيد؟
اضف تعليق