اعتقال قاتل السائحة الأجنبية بميراللفت

في يوم الأربعاء 05 أكتوبر 2011 وأمام حشد غفير من ساكنة مركز ميراللفت وبحضور السلطات المحلية والأمنية ، تم إعادة تمثيل جريمة قتل اهتز لها الرأي العام المحلي ، حيث راح ضحيتها سائحة أجنبية والتي اكتشفت جثتها في فيلا مفروشة يوم 15 شتنبر

2011 .

 

وتجدر الإشارة أن السائحة الأجنبية وهي بوليفية الأصل كانت مرافقة القاتل المسمى زهير البردادي من مدينة الدار البيضاء أعزب يعمل كتقني بإحدى الشركات ليست له أي سوابق عدلية ، بحيث حلت صحبته بمركز ميراللفت واكتريا فيلا مفروشة معدة لهذه الغاية ، وحسب بعض المصادر المطلعة أكدت لنا أنه بعد استلام المفاتيح ظل العشيقان يعيشان جدالا ادخلهما في صراع ثنائي ، مما جعل العاشق يرغب في الرحيل ومغادرة المكان ، لكن أمام تعنت وإصرار السائحة في عدم السماح له بالمغادرة ، اضطر المعني إلى تكبيل مرافقته من الرجلين واليدين مع وضع كمامة على فمها ووضعها بخزانة الملابس ، وحسب نفس المصدر فإن المجرم لم تكن له نية القتل ، لكن طريقة حجزها بالدولاب وغمها ، تسببا في اختناقها وفارقت على إثرها الحياة .

هذا وعند مغادرة القاتل منطقة ميراللفت بواسطة سيارته من نوع فورد التي استغنى عهنا تركها بتافراوت ، لم يترك هذا الأخير أي وثيقة أو أثر مادي يساعد على الوصول إليه ، لكن بعد البحث الدقيق والمعمق الذي قامت به عناصر من الدرك الملكي التابعة للمركز القضائي بتيزنيت ، استطاع هذا المركز أن يفك طلاسم هذه الجريمة في وقت قياسي ، ثم الوصول إلى معرفة هوية المبحوث عنه ، مما ساعد رجال الشرطة بإقليم الشاون التعرف على هوية الجاني عندما حل بفندق بهذه المدينة ، بحيث تم اعتقاله وسلم في حينه للدرك الملكي بنفس المنطقة وتسليمه بعد ذلك للجهة التي أصدرت مذكرة البحث ، وأمام توجيه التهم المنسوبة للفاعل ، اعترف القاتل للمحققين مع إخبارهم بكل التفاصيل بما فيه العلاقة التي تجمعه مع الضحية التي كانت قيد حياتها حسب بعض المصادر تمارس الشعوذة والشذوذ الجنسي ، ليتم تقديمه بعدها إلى النيابة العامة لإحالته على العدالة لتقول كلمتها في النازلة .

نجيب نحاس

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اضف تعليق