وقد تميز الحفل الافتتاحي بحضور نائب رئيس المجلس البلدي لاكادير وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية وعدد كبير من المهتمين والمثقفين والأدباء وخلاله تمت زيارة أروقة المعرض التي عرضت آخر الإبداعات الفكرية والأدبية لأدباء ومثقفين مغاربة وأجانب وكانت الدورة السادسة للمعرض فرصة للتواصل مع المبدعين والكتاب من مختلف التخصصات من خلال فعاليات البرنامج الثقافي المواكب للمعرض حيث تم الافتتاح بندوة فكرية حول موضوع الكتاب في الحضارة العربية الإسلامية : تثمين القراءة ونقد المقروء بمشاركة ثلة من الأساتذة الباحثين الذين استعرضوا تاريخ الكتاب في الحضارة العربية وابرزوا مقوماته المتعددة والمتنوعة ووقفوا عند أهمية الكتاب والقراءة باعتباره خير جليس رغم ثورة التكنولوجيا الحديثة حيث مكانة الكتاب لا تزال محفوظة وستعرف باقي أيام المعرض تقديم عدد من الإصدارات الجديدة وتوقيعها كما سيتم تنظيم لقاءات مع الكتاب والناشرين ومهنيي الكتاب على الصعيد الجهوي إضافة إلى ورشات موجهة للشباب والأطفال ، تشجيعا لهم على اكتساب مهارات الكتابة والقراءة واكتشاف صداقة الكتاب.
وعرفت الدورة تخلف والي ولاية جهة سوس ماسة درعة عن الحفل الافتتاحي للمعرض إضافة إلى غياب القناتين التلفزيتين الأولى والثانية عن فعاليات المعرض رغم أهميته الإشعاعية.
اضف تعليق