ونظرا لكون ما تبرر به الوزارة الأمر ندرة الموارد البشرية، وهو أمر عار عن الصحة تماما حيث أن جامعات وجدة، فاس وأكادير خرجت منذ 2007 أفواجا من حملة الإجازة والماستر في اللغة والثقافة الأمازيغيتين تعيش العطالة، بل إن عددا من الأطر التعليمية يحملون شهادات عليا في التخصصات الأمازيغية غيروا إطارهم بناء عليها ومنها الماستر، وحيث أن المغرب اليوم يتوفر على عشرات من أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي حاصلين على شهادة الماستر في مختلف التخصصات الأمازيغية.
وفي ظل استمرار الوزارة، وعوض السعي لإيجاد حل لمعضلة إدماج حقيقي وفعلي للغة الأمازيغية في التعليم بشكل افقي وعمودي، (استمرارها) في التعسف والتحايل على الأطر المختصة في اللغة الأمازيغية عبر تكليفهم بمواد أخرى بعيدة عن تخصصهم.
بناء على ما ذكر، نطلب منكم نحن أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي للغة الأمازيغية ما يلي:
1. الشروع بدءا من الموسم المقبل 2016/2017 في إدماج اللغة الأمازيغية في التعليم الثانوي التأهيلي لضمان التوسع الافقي والعمودي للغة الامازيغية.
2. احداث السلك الاعدادي و الثانوي لتخصص اللغة الامازيغية في المراكز الجهوية للتربية والتكوين.
3. اعتبار اللغة الامازيغية لغة مدرسة ولغة تدريس بعض المواد (عكس مايروجه المجلس الاعلى للتربية والكوين والبحث العلمي في مشروع الروئية الاستراتيجية 2015-2030 باعتبارها لغة تواصل)
4. إحداث شعبة الدراسات الأمازيغية في باقي المراكز الجهوية للتربية والتكوين وفتحها أمام حملة الشهادات العليا في اللغة الأمازيغية لضمان تكوين حقيقي لأساتذتها.
5. وقف تكليف أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي للغة الأمازيغية بمواد أخرى خارج تخصصهم
6. فتح شعبة التبريز في اللغة الأمازيغية لضمان العدد الكافي من الكفاءات والأطر في المادة.
اضف تعليق