وتأتي هذه الخطوة احتجاجا على سوء المعاملة التي يتعرض لها، والتي كان آخرها ما تعرض له أثناء عملية التفتيش من إتلاف لحاجياته والعبث بها ومصادرتها بدون سبب وجيه، بل تعدى الأمر أكثر من ذلك بتهديده بالنيل من سلامته الجسدية ونعته بأقبح الصفات، من قبيل الانفصالي والمرتزق… كل هذا مصحوب بسمفونية السب والشتم والكلام الحاط من الكرامة الإنسانية، التي يتفنن حراس السجون في إتقانها. وقد أشرف على هذا الانتهاك الذي طال المعتقل السياسي الصحراوي الحسان محمد لحسن حسب مصادرنا، ثلة من حراس السجن من الدرجة الرابعة والذين يبلغ تعدادهم عشرة أفراد بإشراف مباشر من رئيس معقل السجن المحلي بتزنيت حسن المسعودي ونائبه الشريف العلوي.
وأكدت المصادر أن إدارة السجن المذكور تعمد الى هذه الممارسات المنافية لحقوق السجين كما هي متعارف عليها وبشكل متكرر كإجراء انتقامي من مواقف معتقلي الرأي الصحراويين من قضية الصحراء الغربية…
اضف تعليق