
المباراة لم تكن سهلة بحيث أن مولدية العيون جاء لمدينة تيزنيت من اجل مباغتة أما تيزنيت و الرجوع بنقط الفوز.. هدا المعطى ساعد كثيرا مهاجمي أمل تيزنيت الدين تمنوا ن توقيع الهدف الأول بعد مرور 20 دقيقة من الشوط الأول بواسطة اللاعب عصام . وبعد الهدف حاول فريق مولدية العيون تدارك الموقف و تعديل النتيجة لكن جميع محاولات مولدية العيون اصطدمت بدفاع أمل تيزنيت الذي كان سدا منيعا للوصول لمرمى التزنيتيون.
و في الدقيقة 35 من المباراة استطاع أمل تيزنيت اظافة الهدف الثاني بعد هجمة مرتدة سريعة من الجهة اليمنى انتهي بتمرير عرضية جميلة وجدت اللاعب حميد رزكي في مربع العمليات ليحولها إلى الشباك معلنا عن الهدف الثاني لأمل تيزنيت لتنطلق أفراح الجماهير الغفيرة التي حجت إلى ملعب المسيرة. واحتج كثيرا مدرب و لاعبي مولدية العيون الدين توترت اعصابعهم على حكم المباراة الشيء الذي جعل احكم يشهر الورقة الحمراء في وجه مدرب الفريق.
و بهده النتيجة هدفن لصفر يعل الحكم عن نهاية الشوط الأول
و في الشوط الثاني حاول مولدية العيون العودة في النتيجة بعد تغييرات في صفوف لاعبيه إلا أن دفاع أمل تيزنيت كان بالمرصاد لكل هجومات الخصم في حين كاد أمل تيزنيت أن يضيف الهدف الثالث في مناسبتين سانحتين للتسجيل لكن تسرع لاعبي الفريق و عدم تركيزهم الجيد أمام مرمى الخصم أضاع عنهم هدفين محققين.
وعلى هد النتيجة هدفين نظيفين انتهت المباراة ليجل أمل تيزنيت الانتصار الرابع على التوالي ليرتقي في سبورة الترتيب و يتموقع في صف المطاردة المباشر للمتصدر اولمبيك مراكش.
وأمام هد كله غير فريق أمل تيزنيت كل المفاهيم وأربك الحسابات و لاسيما لصالح فرق دون أخرى خصوصا عندما احتل الفريق الصفوف الأخيرة وبعد تغيير المدرب تغير مسار الفريق إلى الأحسن بتحصيل سلسلة من النتائج الايجابية جعلت الفريق يحسب له ألف حساب.
فهل يمكن لفريق أمل تيزنيت الظفر باللقب ؟ أم انه كبعض الفرق يعيد ترتيب صفوفه للموسم القادم،رغم إلحاح الجماهير الرياضية التزنيتية المطالبة بالصعود في كل وقت وحين
اضف تعليق