وأُلقي القبض على عون السلطة المذكور ليلة الثلاثاء 13 مارس الجاري بمدينة كلميم، اثر صدور مذكرة توقيف في حقه مند مدة، ودلك ليتم نقله إلى مدينة تيزنيت قبل إحالته على المحاكمة كما أكد مصدر أمني بالمدينة.
وحسب فاعلين بتزنيت فإن خليفة قائد رسموكة ظل في منأى عن المتابعة رغم توصل مصالح الدرك الملكي والامن الوطني بعشرات الشكايات ضده، وذلك لقرابة قبلية وعائلية تربطه بعدد من المسؤولين منهم الوكيل العام لاستئنافية أكادير وعامل إقليم اسا الزاك الحالي ومستشار برلماني عن جهة كلميم السمارة.
وأكد الفاعلون المشار إليهم أن عون السلطة المشار إليه نصب على عشرات المواطنين الذي وعدهم بالتدخل لدى معارفه لتوظيف ذويهم في عمالة إقليم سيدي افني مقابل مبالغ مالية مهمة. كما قام بترويج “بونات” لبقع أرضية وشقق وفيلات مزورة بمدينة اكادير…
وأشار الفاعلون أنفسهم أن المتهم بالنصب كان يتجول في تيزنيت وكلميم وأكادير متحديا من نصب عليهم مند مدة طويلة، إلى أن وصل ملفه إلى الإعلام فنصحه بعض أقاربه بالاختفاء عن الأنظار، إلا أن المصالح الأمنية المعنية تمكنت من إعتقاله بضواحي مدينة كلميم بعد توصلها بمخابرة حددت مكان تواجده. ويبلغ مجموع الأموال التي استولى عليها خليفة القائد الى حوالي 50 مليون سنتيم، ولازالت شكايات المتضررين من نصب رجل السلطة تتقاطر على المسؤولين…
اضف تعليق