ساكنة حي الخيام بأكادير تنادي بحقها في الحياة

في سابقة من نوعها خرج ساكنة حي الخيام الكاطع صبيحة يوم الخميس 15 دجنبر 2011 بعد ان وقعت حادثة سير مميتة كان ضحيتها امرأة من قاطني الحي. الأمر الذي استنفر الساكنة وخرجوا لقطع الطريق المؤدي من شارع الحاج الحبيب في اتجاه تجزئة الكويرة التي تعرف حركة سير مهمة خاصة في أوقات الذروة، مما ينجم عنه مرارا حوادث سير مميتة ذهب ضحيتها أطفال وعجائز وأصيب بسببها الآخرين بإعاقات ورضوض متباينة جراء السرعة المفرطة وكذا غياب علامات التشوير والأسبقية وتحديد السرعة

ساكنة الخيام رفعت لافتة “ساكنة حي الخيام الكاطع تطالب بحقوقهم بشارع الموت”. هذا التعبير المجازي الذي صنف به سكان الخيام الشارع المذكور بشارع الموت لجراء ما أزهقت من أرواح بريئة ، استنفر المسؤولين وجعلهم يجندون إمكانياتهم لوضع شرطة مرور بعين المكان لتوجيه السيارات وكذا وضع علامة تحيد السرعة المحدودة في 40 كلم في الساعة وكذا بتعين الأماكن الخاصة بالراجلين وكذا الأماكن الممنوع الوقوف بها.

هذه المبادرة التي استحسنها البعض جزاء التماطل في تفعيل الشكايات الموضوعة في هذا الشأن بقدر ما توجه عناية المسؤولين الى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار لكل الشكايات المرفوعة من المواطن لرفع الضرر عنه حتى لاينهج أسلوب نزع الحق بيده تجاوزا للأساليب القانونية والإدارية والتنظيمية التي تكاسلت وتعقدت مساطرها بدل القرب من المواطن وقضاء حاجته.  

.  

.  

 

اضف تعليق