معطلو طاطا يطالبون بإحصاء بطائق الإنعاش وتوزيعها على الفقراء

شهد إقليم طاطا مؤخرا، حراكا احتجاجيا أدان خلاله عاطلون عن العمل مقتل ناشط بحركة 20 فبراير بمدينة الحسيمة من قبل بلطجي معاد للحركة. وطالب آخرون بإحصاء بطائق الانعاش الوطني، وتوزيعها على الفقراء والمعدمين, ودعا مهنيون الى حماية قوتهم اليومي وجعل حد للمضايقات، التي يتعرضون لها من قبل شركة نقل لاتحترم عدد المقاعد المخصص لها والمحمية من قبل الامن الوطني والدرك الملكي والمراقبة الطرقية. واعرب ناشطون خلال مظاهرة بساحة المسيرة عن استنكارهم الشديد لاغتيال الناشط كمال الحسيني ونددو بعملية الاغتيال التي وصفوها بالجبانة والمخزية, واكد على التمسك بمطالب حركة20 من فبراير وابدو عزمهم المضي قدما حتى تحقيق اصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية. وشهد مقر عمالة طاطا تنظيم اعتصام ومبيت من قبل حركة شباب طاطا الحر للمطالبة باحصاء عدد البطائق الموجودة بالاقليم واملاؤها على الساكنة وتقسيمها قسمة عادلة على كل المحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة وترسيم شغيلة الانعاش الوطني، التي تستحق الاستفادة من البطائق حسب الاحتياج وتوفير التغطية الصحية لكل مستخدم تحت اطار الانعاش الوطني وعدم الاقتطاع او التلاعب بالاجور واعطائها كما هي مدونة بالبطاقة وتوفير ملابس العمل الخاصة بعمال الانعاش الوطني وتحديد السقف الزمني للعمل في الايام العادية والاعياد(السبت والاحد ايام الراحة…..) وحملت الحركة لافتة جاء فيها “نطالب جلالة الملك بفك الحصار عن ساكنة طاطا برفع الظلم والعدوان الممارس من طرف السلطات المحلية”…
الى ذلك نظمت النقابة الوطنية لسائقي سيارات الاجرة بطاطا مسيرة صوب مقر عمالة طاطا تحت شعار”نضال مستمر حتى تحقيق الكرامة والعيش الكريم” احتجاجا على مضايقتهم من طرف شركة حافلات نقل المسافرين(سريع باني) الذي لايحترم عدد المقاعد المحددة له مما يطرح اكثر من علامة استفهام في الطريقة التي يتعاملون بها في الطرقات مع الدرك الملكي والامن الوطني والمراقبة الطرقية, وكل في اتجاه انزكان عبر تارودانت وعبر بويزكارن. وصدحت حناجر المهنين بشعارات منددة بالرشوة التي حرمتهم من قوتهم وصب جام غضبهم على المسؤولين الاقليمين لعدم تجاوبهم مع المشاكل التي يتخبط فيها قطاع النقل وكال اتهامات للامن الوطني والدرك الملكي والمراقبة الطرقية بالتستر وحماية شركة النقل التي تخالف القانون. ودعا بعضهم الى مقاطعة التصويت في 25من نونبر القادم كتعبير عن الغضب والسخط الذي يتعرض له المهنيون.

اضف تعليق