ايغيرملولن: متى يتم تأهيل وتسييج مدرسة أمتضي؟

  رغم تنفيذ عدة برامج لتأهيل المؤسسات التعليمية بالوسط القروي بإقليم تيزنيت، لازالت بعض المدارس الفرعية بجماعة الركادة، تنتظر دورها للاستفادة من عمليات الاصلاح والتهيئة، التي خصصت لها ميزانيات ضخمة.. ويشتكي المواطنون من استثناء مدرسة أمتضي التابعة لمجموعة مدارس “الفجر”، من برامج تهيئة وتسييج المدارس، الذي استفادت منها دواوير أخرى بمنطقة ايغيرملولن، فيما ظلت الفرعية المذكورة حالة عالقة، وسط تضارب الروايات حول مبررات اقصائها.. فالمدرسة المذكورة لا زالت محرومة من الربط بالتيار الكهربائي وظلت بدون سياج يحمي حرمتها، اذ تتحول ساحتها الى مسرح للكلاب الضالة والحمير التائهة ومرعى لقطعان المواشي…  كما تضررت بنايات قاعات الدرس، التي تحتاج الى صيانة عاجلة، خصوصا أن معظمها من البناء المفكك préfabriqué الذي أطلقت وزارة التربية الوطنية برنامجا وطنيا لتعويضه منذ سنة 2014

وليست السكنيات الوظيفية بأحسن حال من الأقسام الدراسية، اذ تحتاج بدورها الى عملية تهيئة، رغم حداثة بنائها، ذلك أن الغش في البناء وانعدام التتبع والمراقبة من طرف المصلحة المختصة بالمديرية الاقليمية للتعليم بتزنيت، جعلت استدامة البنايات محدودة في الزمن، وتظهر عيوبها تباعا من شقوق وتصدعات وتسربات لمياه الأمطار، مما يفرض تعبئة موارد مالية إضافية لإصلاحها..

ويطالب المواطنون بتسريع برمجة مدرسة أمتضي ضمن المؤسسات المقترحة للتهيئة والتسييج، مع مطالبة المسؤولين بالسهر على مراقبة الأشغال، بشكل جدي، لتفادي العيوب التي تظهر بعد انتهاء الأشغال بسبب الغش في البناء من طرف المقاولين، الذين أسندت لهم الصفقات من طرف المديرية الاقليمية للتعليم بتزنيت..

اضف تعليق