حصل المذيع السابق في القناة الأولى، محمد الراضي الليلي، بشكل رسمي، على اللجوء من طرف السلطات الفرنسية، بعد أن غادر المغرب، إثر خلاف مع إدارة القناة، التي أعفته من مهامه، قبل 5 سنوات. وقد حصل المعني بالأمر على حق اللجوء بفضل محاميته التونسية، مما يضمن له الاستقرار والعيش فوق التراب الفرنسي بشكل سليم وقانوني.. وحسب للقانون الدولي، فإن اللجوء يعتبر نوعا من الحماية القاونية، التي توفرها الدولة لمواطن أجنبي ضد دولته الأصلية.
يذكر أن الليلي أدمج في سلك الوظيفة العمومية قطاع التربية الوطنية في نهاية 2010، والتحق بالقناة الأولى في إطار الالحاق بقطاع الاعلام، ونفذ الليلي، المتحدر من كلميم، عدة مبادرات نضالية للتعريف بقضية الظلم الذي تعرضه له في الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة ، في مختلف ارجاء المغرب ، قبل أن يصيبه اليأس ويغادر الى فرنسا، حيث يستقر حاليا..
اضف تعليق