وزارة الثقافة تقصي الكتاب الأمازيغي في الدورة 26 للمعرض الدولي للنشر والكتاب

تعرض مجموعة من الجمعيات الأمازيغية العاملة في مجال التدوين والإصدار للإقصاء الممنهج والعنصري من عرض إصداراتهم في الدورة السادسة والعشرون للمعرض الدولي للنشر والكتاب المنظم بمدينة الدار البيضاء أيام 06 فبراير الى غاية 16 فبراير 2020 ، حيث تفاجأت كل من منظمة تامينوت ورابطة “تيرا” للكتاب بالأمازيغية من إقصائهم وعدم منحهم رواق لعرض اصدارتهم الفكرية والأدبية للكتاب الأمازيغ ،وهي خطوة عنصرية تمييزية من طراف وزارة الثقافة الاتصال قطاع الثقافة ،ضد الكتاب الأمازيغي والكتاب والمبدعين الأمازيغيين والقضية الأمازيغية بصفة عامة ،وهذا يؤكد ويزكي التقرير الأمم للمقررة تينداي أشيومي المعنية بأشكال التمييز العنصري الصادر أواخر 2019 .

وللتذكير ان هذه الجمعيات دائمة المشاركة في دورات هذه المعرض للدولي للنشر والكتاب مند الدورة الاولى . الا ان في السنوات الأخيرة تتعرض للحصار والتمييز والعنصرية ،وذلك بإدراجها اروقتها في “منطقة الموت” كما يسميه العارضين والزوار معا ،وكذلك بتقليص المساحة المخصصة لهم .رغم ان رابطة تيرا وصلت هذه السنة الى ازيد من 200 إصدار أمازيغي ونفس الشيء بالنسبة لمنظمة تماينوت التي وصلت الى ما يناهز 90 إصدار دون ان نغفل الكتاب الأمازيغ الذين يصدرون اصداراتهم من مالهم الخاص . في حين يتم منح الفضاءات والأماكن الرائعة في الوجهات وأمام أبواب الرئيسية للجمعيات الإسلاموية التابعة لحزب رئيس الحكومة ولحركتهم الدعوية للتوحيد والإصلاح المعادية للأمازيغية .

اضف تعليق