انعقد بدوار أنفود التابع ترابيا لجماعة وقيادة إثنين أكلو عمالة إقليم تيزنيت لقاء تواصليا بحضور الساكنة المحلية وبعض المنابر الإعلامية لتسليط الضوء على إشكالية تنقل الساكنة من الدوار إلى مركز تيزنيت، بعد حجز سيارة النقل للمسمى “ميرات أحمد” والتي حصلت عن الترخيص المؤقت للنقل المزدوج هي التي تلعب هذا الدور لكن تم توقيفها بدعوى أنها ليس لديها الحق في الولوج الى المركز الحضري “ترخيص النقل بين الجماعات ” مع العلم أن تجارب المدن المجاورة أثبت عكس هذا نموذج” اكادير وتارودانت…” لا يسري عليها نفس المعطى رغم أنها تنتمي الى جهة واحدة..
وأكد المشاركون أن هذه الممارسات تناقض حرص جلالة الملك على إيلاء الأهمية القصوى للعالم القروي، ورد الإعتبار له عبر مخططات تنموية واقعية مستوحاة من خصوصيته..
ويبعد دوار أنفود ب “خمسة عشر كيلومتر” عن تيزنيت ويفتقر الى أية وسيلة نقل أخرى “طاكسي ؛حافلات النقل …” مما يجعل الساكنة في عزلة تامة…
يطالب المكتب المسير للجمعية أن تكون المقاربة التنموية ذات نظرة شمولية بعيدا عن النظر الأحادي “مركز -هامش” الذي لا يعطي أهمية للمقاربة السياقية لقد حان الوقت للقطع مع هذه التصورات الكلاسيكية في التدبير وتبني مقاربة تشاركية تهدف إلى الرقي بالإنسان بمؤشرات واقعية بهذا يمكن أن نصل إلى تنمية جهوية تعتبر مدينة أكادير قلبها النابض كما جاء في خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .
اضف تعليق