الأساتذة ضحايا إحداث إقليم سيدي افني يطالبون بالإنصاف

أصدرت تنسيقية الأساتذة ضحايا التقسيم الإداري لإقليمي تيزنيت و سيدي إفني بيانا يحدد الخطوات النضالية التي ستتبعها التنسيقية لتحقيق مطالبها.. وفيما يلي نص البيان…
على إثر الظرف الاستثنائي الذي يعيشه إقليما تيزنيت وسيدي إفني إزاء التقسيم الترابي الذي فرض على نساء ورجال التعليم بنيابة سيدي إفني الإلحاق القسري بهذه النيابة. وما يترتب على ذلك من عدم الاستقرار الاجتماعي والنفسي لهذه الفئة العريضة .وبعد النتائج الهزيلة للحركة الجهوية نتيجة التستر المفضوح والمقصود على المناصب الشاغرة من طرف المسؤولين بنيابة تيزنيت ٬ وإثر صدور المذكرة رقم11/3294 المنظمة للحركة المحلية – بعد فوات الآجال القانونية للطعن –تفاجأ نساء ورجال التعليم بإقليم سيدي إفني بلائحة من المناصب الشاغرة التي لم يعلن عنها قبلا، لا في الحركة الوطنية ولا في الحركة الجهوية .
اجتمع السادة الأساتذة يومه 16/11/2011 لتدارس الوضع الدقيق لنساء ورجال التعليم بسيدي إفني وبعد التداول والنقاش تم تأسيس تنسيقية ضحايا التقسيم ٬ وقد تداول الجمع العام أهم المطالب المطروحة والبرنامج النضالي الذي سيتخذ من أجل تحقيقها.
وعليه نعلن للرأي العام المحلي والجهوي والوطني ما يلي :
– تنديدنا بتجاهل السلطات الوصية لضحايا التقسيم .
– تحميلنا المسؤولية الكاملة لمدير الأكاديمية لما ستؤول له الأوضاع نتيجة هذا الاحتقان.
– رفضنا لسياسة التستر على المناصب الشاغرة بنيابة تيزنيت وسيدي إفني .
– تنديدنا بتهريب الموارد البشرية – المحظوظة- بين النيابتين ضربا لمبدأ تكافؤ الفرص.
– شجبنا للإقصاء المدبر لنساء ورجال التعليم من المشاركة في الحركة المحلية بنيابة تيزنيت.
ونطالب ب:
– إلغاء المذكرة رقم 11/3294 المنظمة للحركة المحلية بتيزنيت .
– إلغاء نتائج الحركة المحلية بسيدي إفني .
– إصدار مذكرة لحركة انتقالية عادلة وشفافة تضمن حق المشاركة لجميع نساء ورجال التعليم بالإقليمين (تيزنيت /سيدي إفني) وفق المناصب الشاغرة الحقيقية التي ثم الإعلان عنها.
– التمسك بحقنا اللا مشروط في الإبقاء على حركة انتقالية مشتركة بين إقليمي سيدي إفني وتيزنيت الى حين تسوية أوضاع جميع ضحايا التقسيم .
ولدلك فقد قررت التنسيقية الدخول في المحطة النضالية الأولى والمتمثلة في :
خوض إضراب إنذاري مصحوب باعتصام أمام نيابة تيزنيت يومي الأربعاء و الخميس 19و20 أكتوبر 2011 ٬ابتداء من 9 صباحا صباحا .
ستعقبه محطات نضالية تصعيديه.. وعليه، ندعو كافة الأباء و الأولياء إلى تفهم مطالبنا الاجتماعية ٬
و نهيب كافة نساء ورجال التعليم للانخراط المكثف في هذه المحطة النضالية والعمل على إنجاحها .
كما ندعو كافة الهيئات النقابية والحقوقية والجمعوية لمساندة التنسيقية في برنامجها النضالي.
وعاشت الشغيلة التعليمية صامدة موحدة.