في إطار الإحتفالات المخلدة للذكرى الـ 20 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، ينظم المجلس الإقليمي والمجلس الجماعي لسيدي إفني الدورة السادسة ل”موسم الصبار”، وهو الاسم الجديد للتظاهرة السنوية التي تحتفي بفاكهة التين الشوكي، بدلا من الاسم المعتمد منذ العام 2014 أي “مهرجان أكناري”..
وحسب المنظمين، ينعقد الموسم ، ما بين ثالث وسابع غشت المقبل وذلك تحت شعار ” المنتوجات المجالية رافعة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، بشراكة مع عمالة إقليم سيدي إفني وبتعاون مع جمعية “إفني مبادرات ” وفعاليات المجتمع المدني.
ووفق بلاغ الجهة المنظمة، فإن الموسم يهدف إلى التعريف بمنتوج الصبار والمنتجات المجالية وإبراز فرص تثمينها ، كقطاع يراهن عليه لتحقيق تنمية محلية مستدامة والعمل على استقطاب الاستثمارات وضمان تسويق جيد للمنتوج أمام الطلب المتزايد عليها داخل الأسواق الوطنية والدولية، وكذا إبراز مؤهلات المنطقة الطبيعية والثقافية .
كما يتوخى الحدث، في عمقه الثقافي ودلالاته الرمزية المادية، المساهمة في استثمار وتثمين الكنوز التي يزخر بها إقليم سيدي إفني في مراكزه الحضرية وقراه ومداشره، التي أبدع نسيجه الاجتماعي الحي في صقل الكثير من تفاصيلها لتحقيق تنمية سياحية ناجعة ، وخلق رواج اقتصادي وتقريب الزوار من التقاليد العريقة والخصوصيات التراثية المحلية .

ويراهن منظمو الموسم، يضيف ذات المصدر، على استثمار نجاح الدورات السابقة وذلك ببرمجة أنشطة متنوعة تشتمل على سهرات فنية يشارك فيها ألمع نجوم الأغنية المغربية والطاقات والمواهب المحلية ، وعروض للفروسية التقليدية “التبوريدية” ومعارض للصناعة التقليدية والمنتوجات المجالية بالإضافة إلى تنظيم مسابقات ثقافية ورياضية وندوة فكرية وعروض للأطفال.
وسيتم تنظيم كرنفال الموسم، الذي يفتح نافذة أمام عشاق المدينة وزوارها للتعرف على غنى الموروث الثقافي والطبيعي للمنطقة، وكذا حفل للاحتفاء بملكة جمال الصبار.

يشار أن هذه التظاهرة الاقتصادية والفنية تم إطلاقها قبل ست سنوات، حيث تم تنظيم أول نسخة في منتصف غشت 2014، وكانت تحمل اسم مهرجان “أكناري” واختير له لوغو مميز يحمل التسمية بالحروف العربية والامازيغية واللاتينية قبل أن يقوم المنظمون بتعريب التسمية ويطلقوا عليها اسما جديدا في دورة هذه السنة، وصارت تسمى “موسم الصبار” ! مما يطرح علامة استفهام كبرى حول دواعي ومبررات تغيير التسمية الشائعة والمعروفة لدى العموم بأخرى مستحدثة وأكثر من ذلك ثقيلة على اللسان..
تعاليق الصور:
الصورة الاولى: ملصق الدورة السادسة
الصورة الثانية: جانب من فقرات الدورة الخامسة
الصورة الثالثة: الهوية البصرية للمهرجان “لوغو” بعد التأسيس
اضف تعليق