يتضمن برنامج الدورة العاشرة لمهرجان الفضة، الذي تحتضنه تيزنيت خلال الفترة الممتدة من 18 الى 22 يوليوز والمنظم من طرف جمعية تيميزار للفضة تحت شعار الصياغة الفضية هوية ابداع وتنمية”، مجموعة من الفقرات الفنية المتنوعة، وفي هذا الصدد يرتقب تنظيم ثلاث سهرات فنية في ساحة الاستقبال ممتدة على ثلاث أيام متتالية بدءا من يوم 19 يوليوز بمشاركة 13 فرقة فنية وطنية، بالإضافة الى ثلاث فرق للديدجي والفيدجي..
ويلاحظ أن تمثيل الموسيقى الامازيغية ضعيف في البرنامج الفني، حيث اقتصرت المشاركة على ست فرق فنية فقط، مع تهميش واضح لموسيقى الروايس، التي تم تمثيلها بفنان واحد في شخص الحسين الباز، وتم تمثيل الفرق العصرية بثلاث فرق: ايتماتن، رباب فيزيون (التي تشارك للمرة الثانية على التوالي) والمجموعة الاسطورية ازنزان، زيادة على فرقتين للمواهب الشابة: خالد اجديك وعبدو أوداد..
في المقابل تحضر الاغنية العربية بقوة في سهرات المهرجان، حيث تشارك سبعة فرق فنية في إحياء السهرات في مختلف الألوان الفنية سواء تعلق الأمر بلون الشعبي الممثل بقوة من خلال مشاركة كل من: الفنانة الدوادية والفنان طهور ويحضر فن الراي بالشاب رضا الطالياني، كما وجه المنظمون الدعوة لعدة وجوه من المواهب الشابة: زينب الصافي وهدى سعد وامينوكس..
ومن ما سبق يتضح ان الاغنية الامازيغية تحضر في البرنامج ك”خضرة فوق الطعام” فقط، حيث لم تنال النصيب الذي تستحقه، خصوصا ان الفنانين الامازيغ يعانون من التمييز في المشاركة في المهرجانات الكبرى للمملكة، ومن العار أن يتم تهميشهم في المهرجانات التي تنظم في عقر دارهم وممولة من المجالس الجماعية لسوس ومن ضرائب السوسيين..
احمد السوسي
اضف تعليق