نظمت يوم الاربعاء 26 ماي ندوة صحفية بدار الثقافة بتزنيت لتقديم برنامج الدورة الأولى لمهرجان أمزاد للتراث الموسيقي”، وحسب المدير الاقليمي لوزارة الثقافة فإن أهداف المهرجان الجديد الذي تنظمه المديرية الاقليمية لتزنيت، تتجلى في المساهمة في التنشيط الثقافي بالمدينة، حيث تعد هذه التظاهرة ثاني نشاط بعد مهرجان المسرح الامازيغي.. كما يهدف المهرجان الجديد، وهو استمرار لجائزة الحاج بلعيد للموسيقى الامازيغية، الى الحفاظ على التراث اللامادي بالإقليم، الذي يعد معقلا لفن الروايس. وكذا رعاية الفنون التقليدية وتوثيقها للأجيال القادمة والاهتمام بالآلات الموسيقية القديمة ومنها الرباب السوسي، الذي لا يدرس في أي معهد موسيقي.. وأضاف محمود الزماطي أن الدورة الأولى من المهرجان تتضمن برنامجا غنيا ومتنوعا رغم قلة الامكانيات المادية حيث يحتوي المهرجان، الممتد من 26 يونيو الى 29 يونيو، على ندوات ثقافية حول الموسيقى الامازيغية وعروض فنية تضم معزوفات على آلة الرباب..
كما خصص المنظمون تكريما لأمهر العازفين على الرباب السوسي ومنهم الفنان مبارك الهوادي من وارزازات الذي لم تمنعه اعاقته الجسدية من اثقان العرف على الآلة الموسيقية التقليدية، التي تمتاز بها منطقة سوس عن باقي مناطق المغرب.. وشمل التكريم أيضا العنصر النسوي، حيث خص المنظمون الرايسة امباركة التي توفيت سنة 2010، وهي واحدة من فنانات تيزنيت في بداية القرن العشرين، بتكريم خاص، وهي ايضا عازفة على بعض الآلات الموسيقية القديمة ومنها آلة “لوتار”..
اضف تعليق