تضمن البرنامج الفني لموسم طانطان، المنظم في الفترة الممتدة من 14 إلى 19 يونيو 2019 سهرات فنية كبرى بمشاركة عدد كبير من الفنانين من ألوان غنائية مختلفة، حيث ساهم في تنشيط سهرات “الموكار” كل من: ناس الغيوان، زينة الداودية، دنيا بطمة، سعيد مسكر، رشيدة طلال، المجموعة الصحراوية درعة ترايب، بالإضافة إلى فرق محلية..
وتبقى أهم ميزة للدورة الخامسة عشرة من الموسم، الذي نظم تحت شعار “موسم حاضن لثقافة الرحل عبر العالم”، هو اقصاء الفنانين الأمازيغ من المشاركة في السهرات الفنية التي نظمت طيلة أيام الموسم في منصتين بوسط مدينة طانطان ومنصة ثانية في شاطئ الوطية.. ولم يفهم المتتبعون دواعي اقصاء الغناء الامازيغي من سهرات مهرجان يرفع شعار نصرة ثقافة الرحل عبر العالم، على بعد أيام قليلة من مصادقة البرلمان المغربي على قانون تفعيل ترسيم اللغة الامازيغية.. وقال فنان امازيغي ان المنظمين وعدونا بالمشاركة ضمن برنامج الدورة الخامسة عشرة للموسم قبل أن يتخلوا عنا في آخر المطاف، علما أن الفن الامازيغي ظل يجد مكانا ضمن فقرات “الموكار طانطان” منذ الثمانينات.. مضيفا ان المنظمين يفهمون ثقافة الرحل بشكل اقصائي ويحرمون جمهور طانطان من الاستمتاع بالموسيقى الأمازيغية، الذي تتقاطع مع الفن الحساني في نفس المقام الخماسي..
ويشرف على تنظيم موسم طانطان مؤسسة “ألموكار” التي يرأسها السفير فاضل بنعيش، وتقدر ميزانيته بالملايير معظمها من المال العام ، فيما أسند التنظيم المادي واللوجستيكي الى وكالة انتاج بالدارالبيضاء تمتلكها زوجة منشط تلفزي سابق بالقناة الثانية..
اضف تعليق