الامازيغية في الإعلام موضوع ندوة بتزنيت

أجمع المشاركون في ندوة بتزنيت يوم السبت 3 نونبر على تدهور وضعية الامازيغية في الإعلام بشقيه العمومي والخاص رغم دسترة هذه اللغة كلغة رسمية في المغرب منذ يوليوز 2011، وطالب المحاضرون في ندوة “مكانة الامازيغية في الإعلام بعد الدسترة” المنظمة ضمن فعاليات ملتقى أملال للشباب المبدع، بتحسين وضعية اللغة الامازيغية في الإعلام العمومي عبر احترام قنوات التلفزيون العمومي والشبه العمومي لبنود دفاتر التحملات التي تنص على بث نسبة 30 في المائة من البرامج باللغة الامازيغية، والرفع من عدد ساعات البث بالنسبة للقناة الثامنة، ومنحها ميزانية كافية ووسائل عمل مناسبة كي تؤدي مهمتها على أحسن حال..

وفي الاعلام الاذاعي، تمت الدعوة الى تعميم البرامج الامازيغية على القنوات الاذاعية العمومية، سواء الاذاعات الوطنية التي تبث من الرباط أو الاذاعات الجهوية التي تبث برامجها في مختلف جهات المملكة، في افق تطوير وتوسيع الاعلام السمعي الامازيغي، الذي ينحصر في 12 ساعة من البث في الاذاعة الوطنية بالرباط، بالإضافة الى بضع ساعات من البث الامازيغي في بعض الاذاعات الجهوية ومنها اذاعة أكادير التي تبث ساعتين من برامجها بالامازيغية وهي نفس المدة الزمنية للامازيغية في اذاعة الحسيمة واذاعة تطوان زيادة على ساعة واحدة من البث الامازيغي في اذاعة مكناس، من أصل 11 اذاعة جهوية بالمغرب..

يشار أن البث التلفزي بالامازيغية بالمغرب لا يتجاوز 12 ساعة  في القناة الثامنة منها ست ساعات من الإعادات فيما تبث باقي القنوات التلفزية دقائق معدودة من برامجها باللغة الامازيغية، في حين تنعدم هذه الأخيرة في قنوات تلفزية مثل: قناة “ميدي آن تي في” وتلفزة العيون الجهوية..

اضف تعليق