ديبلوماسيون أفارقة يتحركون بعد ترحيل حوالي 15 ألف مهاجر الى تيزنيت

تتواصل حملات توقيف وترحيل المهاجرين الأفارقة، والتي انطلقت منذ شهرين بطنجة وهمت غابات مسنانة والرهراه وبوخالف..  وغابات مجاورة الى جانب مساكن خاصة، حيث وصل عدد المرحلين الى تيزنيت ومدن أخرى بالجنوب الى أزيد من 15الف مهاجر غير شرعي.

وبعد موجة الانتقادات للسلطات المغربية حول ظروف ترحيل المهاجرين الأفارقة، وصل مسؤولون ديبلوماسيون الى طنجة، يمثلون مختلف السفارات الافريقية المعتمدة بالرباط بينهم مكلفون بالهجرة بغية التنسيق مع نظرائهم المغاربة والمشاركة في عملية الهدف منها اعادة ترحيل مهاجرين افارقة نحو بلدانهم الاصلية.

عملية الترحيل التي ينتظر ان تتم بشكل رسمي في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، ستتم، حسب ما ذكرته مصادر عبر رحلات جوية، بتنسيق تام مع  السلطات المغربية ونظيرتها في البلدان الافريقية المستقبلة للمهاجرين الذين  ينتمون اليها.

 

ووفقا لذات المصادر فان مسؤولوا البلدان الافريقية الذين حضروا الى مدينة طنجة، استقبلوا ازيد من 118 مهاجرا غير شرعي الى حدود اليوم بمكتب خاص تم اعداده خصيصا قرب ملعب طنجة الكبير، وهؤلاء المهاجرين ممن ألقت السلطات المحلية والامنية القبض عليهم بغابات ومناطق أخرى متعددة في المدينة وتم عرضهم على  المسؤولين الافارقة.

 

ويتولى المسؤولون الافارقة وممثلي السفارات والقنصليات مهام الاستماع الى عدد من المهاجرين وقد ابدى العديد منهم موافقته المبدئية للترحيل والعودة لبلده الاصلي، مقابل ذلك تعكف خلية خاصة بولاية امن طنجة على التنسيق المباشر مع المسؤولين الافارقة وانجاز ملفات خاصة تضم حياتهم الشخصية وسيرتهم واسمائهم وصورهم وهي ملفات سيتم الاطلاع عليها بعد اعدادها من قبل ممثلي السفارات قبل اتخاد قرار ترحيلهم .وسيستثنى من العمليات عدد من المهاجرين خصوصا المبحوث عنهم في قضايا ذات صلة بتهريب البشر والمشتبه فيهم في عمليات تنظيم الهجرة السرية .

من جهة أخرى تشير معطيات، الى ان الاستراتيجية الجديدة التي سيعتمد عليها المغرب واقترحها على عدد من الدول الافريقية  تروم ترحيل اعداد من المهاجرين الغير الشرعيين، وستعطى الاسبقية لعدد من المهاجرين الذين يودون العودة لبلدانهم الاصلية، خصوصا بعدما اشتد عليهم الخناق بمدينة طنجة ومدن اخرى .

اضف تعليق