سيدي بولفضايل: حطام سفينة كورية يهدد سلامة المصطافين

لايزال حطام سفينة تحطمت في شاطئ سيدي بولفضايل، ورمت بها أمواج البحر نحو عمق الشاطئ منذ أواخر السبعينات ؛ يراوح مكانه مع ما يشكله من خطر حقيقي على سلامة السباحين والمصطافين.. و رغم مرور أربعين سنة على حادث جنوح هذه السفينة الضخمة، فإن أجزاء منها لاتزال بارزة، وهي أجزاء صدئة وحادة و مسننة و تشكل خطرا على المصطافين، خاصة من يمارسون السباحة في عين المكان، ويزداد الخطر حين تغمرها مياه البحر وتخفيها.. وحسب مصادر محلية فإن حطام السفينة يتواجد في شاطئ غير محروس، في موقع غير بعيد عن مركب سياحي شهير بالمنطقة.. ويطالب المتتبعون من السلطات المسؤولة، خصوصا المديرية الاقليمية لوزارة التجهيز المسؤولة عن الملك البحري، بوضع علامة تشوير أو يافطة تنبه المصطافين الى خطر حطام السفينة، وتحذرهم من السباحة في ذاك المكان بالذات، ولما لا رفع الحطام الحديدي بشكل نهائي من رمال الشاطئ، لكونه يشوه المنظر الطبيعي لشاطئ سيدي بولفضايل، ويهدد سلامة المصطافين الهاربين من الإزدحام والباحثين عن شواطئ هادئة وغير مزدحمة خصوصا خلال فصل الصيف…

يشار أن حادث تحطم السفينة، التي لايزال حطامها راكدا في شاطئ سيدي بولفضايل يعود الى 40 سنة، وتحديدا في شهر شتنبر 1978، قبل أن يتبين أن السفينة كورية وليست صينية، كما أعتقد سكان المنطقة،  بسبب الشبه الكبير بين الصينيين والكوريين..

اضف تعليق