اكتشفت يوم السبت الماضي أول حالة اصابة بالحشرة القرمزية بجماعة صبويا بسيدي افني، حيث هرعت مصالح الفلاحة الى عين المكان لمعالجة المشكلة قبل استفحال الظاهرة بشكل كبير.. وأكدت مصالح الفلاحة أنه لحد الساعة لا تتوفر على دواء مضاد لهذه الحشرة الضارة، وانه كل ما يمكن فعله هو حرق شجرة الصبار المصابة، لكن تبقى وسائل انتقال العدوى سهلة للغاية عن طريق الوسائط المستعملة من صناديق و حاويات فاكهة الصبار وصناديق النحل..
وفي موضوع ذي صلة، وجه النائب البرلماني غن دائرة سيدي افني سؤالا كتابيا الى وزير الفلاحة والصيد البحري يلتمس من خلاله حماية انتاج الصبار من مرض الحشرة القرمزية بعد ظهور أولى الحالات في بعض الضيعات، مما ينذر بكارثة كبيرة ان لم تسارع المصالح المختصة في معالجة معضلة الحشرة القرمزية كما جاء في نص السؤال الكتابي..
يشار ان اقليم سيدي افني يعتبر اكبر منتج لفاكهة الصبار على الصعيد الوطني، حيث يتوفر على مساحة مغروسة تفوق 80 ألف هكتار، مما يوفر مجالا لاشتغال آلاف اليد العاملة المنضوية في التعاونيات الفلاحية.. ويشكل الصبار مصدر رزق هام لسكان بمنطقة ايت بعمران، حيث يحتل الرتبة الاولى في رقم معاملات النشاط الاقتصادي بالإقليم متفوقا على الصيد البحري والسياحة..
اضف تعليق