نظم مجلس جهة سوس ماسة يوم الخميس 15 مارس بأكادير ندوة حول الجهوية الموسعة، بحضور عمال الأقاليم والمنتخبون… وخلال الندوة المذكورة تم تقديم كتاب ضمن سلسلة دفاتر جهوية مخصص لجهة سوس ماسة. ولم يتم توضيح الجهة التي قررت إصدار هذا الكتاب، ولا تكلفته المالية التي قيل أنها تجاوزت 30 مليون، كما لا نعرف من اختار الفريق الذي أنجز الكتاب …إلخ.
وبغضّ النظر عن الأخطاء اللغوية والمطبعية التي لا تخلو منها أية صفحة من الكتاب، يمكن توجيه عدة ملاحظات وتقديم العديد من “الفضائح” الواردة في هذا المنشور:
1- رغم ان الكتاب تضمن أسماء وازنة ضمن لجنته العلمية، إلا أنه لم يتم تقديم منهجية الاشتغال ولا منهجية صياغة مضامين الكتاب. ولا يمكن استنباط أية منهجية لحظة قراءة الكتاب، حيث يتضمن معلومات متناثرة هنا وهناك دون رابط منهجي.
2- رغم أن الكتاب صادر سنة 2017 فالمعطيات المعتمدة تعود لسنة 2012 أو ما قبلها.
3- الصور والبيانات الواردة في الكتاب غير موثقة ولا تتضمن المراجع، وأغلبها قديمة وغير محيّنة.
4- إقحام بعض المناطق من خارج الجهة: من قبيل مير اللفت وورزازات.
5- لم يتم توضيح معيار اختيار النماذج التي تم تقديمها: من قبيل الجمعيات، المشاريع الاقتصادية …إلخ.
ولكن تبقى في نظري أمهات الفضائح هي الواردة في الصور رفقته:
1- وصف قبائل شتوكة وباقي سكان الجهة بالبربر.
2- أكبر تجمعات أركان توجد بواد سوس
3- سيدي أحمد أوموسى معروف بالخصوص بالألعاب البهلوانية
4- إدراج مشروع “أكادير لاند” رغم أنه غير موجود في الواقع، ويعيش مشاكل قانونية
التجاني الهمزاوي
اضف تعليق