استجابة محدودة لإضراب التعليم بتزنيت

لم يحظى الاضراب الوطني، الذي دعت إليه النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل  بتزنيت بنجاح كبير، حيث لم يشل الاضراب حركة المؤسسات التعليمية بالإقليم.. وحسب مصادر موثوقة من المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية، فإن نسبة المشاركة في الاضراب الوطني على صعيد المؤسسات التعليمية بمختلف الأسلاك بإقليم تيزنيت بلغت 8 في المائة خلال الفترة الصباحية من يوم 14 فبراير، وهي نسبة يمكن أن تتغير صعودا او نزولا بعد حصر احصائيات عدد المضربين خلال الفترة المسائية.. .وفسر متتبعون ضعف نسبة المشاركة في الاضراب الوطني في قطاع التعليم، بعدم انضمام جميع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية الى حركة الإضراب، باستثناء الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للتوجه الديمقراطي بنقابة الاتحاد المغربي للشغل..

الى ذلك، نفذ العشرات من موظفي التعليم وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية الاقليمية للتعليم بتزنيت استجابة لدعوة المكتب المحلي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل معززا بمناضلي الاتحاد المغربي للشغل التوجه الديمقراطي.. وردد المحتجون في الوقفة شعارات تطالب بالاستجابة الفورية للملف المطلبي للشغيلة التعليمية، وتلبية المطالب المشروعة لمختلف الفئات بقطاع التعليم العمومي، كما رفض المحتجون “المشاريع المشبوهة” لما يسمى اصلاح التعليم، الذي يرمي الى “تصفية التعليم العمومي وتسليع التربية حسب تعبير بيان الكنفدرالية الديمقراطية للشغل..

اضف تعليق