احتفلت عاصمة جهة سوس ماسة مدينة أكادير، ليلة أمس السبت، برأس السنة الأمازيغية 2969، في إحدى الساحات، في كورنيش المدينة، باختتام جمعية “تايري ن واكال” لأنشطتها المتنوعة ثقافيا، فنيا، واجتماعيا، وفكريا، وذلك بتنظيم سهرة فنية، جمعت فيها مختلف الفنون، وكرمت من خلالها وجوها رائدة وطنيا، ودوليا في مجال الحفاظ والدفاع عن الموروث الثقافي الأمازيغي.

وكان أزيد من 20 ألف متفرج، ليلة أمس، على موعد مع إطلاق الشهب الاصطناعية في كورنيش أكادير، تزامنا مع الفقرات الفنية، التي كانت تتغنى بالفن، والتراث الأمازيغيين في شمال افريقيا، ومنطقة سوس على الخصوص.

وعرفت السهرة الختامية لجمعية “تايري ن واكال” مشاركة كل من الفنانة فاطمة تابعمرانت، والفنان مولاي على شوهاد، وميمون أورحو، وكناوة باكاري، والفنان الطوارقي، أنا أصوف، والليبية، سناء المنصوري، والفنان التونسي، ماروان ميلونا، إلى جانب الفنانة رشيدة طلال، واختتم الحفل بتكريم كل من فريق رجاء أكادير لكرة اليد، والفنان مولاي علي شوهاد.
اضف تعليق